ـ رائدة الوعي بالشمال .ونافذة الشمال على الوعي في ابهى حلله .فسيفساء من الطنجاويين الأحرار ...طابور لا منتهي !في مسيرة الشموع السلمية، ضدا على تفريغ جيوب المواطنين والاغتناء على حسب فقره وسو ء عيشه . طنجة ....معقل الأسد ورباط الحكماء !في مشهد انتصاري للحق .تبعثر اوراق المخزن وتجبره على الادبار ،قبل ان تنفلت الأوضاع ويقع المخزن في انتفاضة اخرى، ضد اعتى الأجندة التي قضت مضجع المركز ولا تزال .انه ريف الايخاء ..ريف التازر والتكتل .فما ان ترامت الأنباء الى سكان الأحياء الطنجاوية وعلى رأسهم الزر الأحمر (بني مكادة) بان مواجهات اندلعت بين المحتجين والمخزن . حتى تسارع الحشد الى ساحة الأمم واشتعل الجمع اشتعال النار في الهشيم .فارتأت داخلية الغصب والتهجير والتنكيل نيابة على المستعمر .ان تخرج من مواجهة خلية طنجة الناقمة .ليترك لها ابناء طنجس مساحة اعادة النظر في الياتها البدائية، التي لاتساير وواقع الوعي بمشروعية الاحتجاج واحقية الانتفاض السلمي ضدا على وصاية الاستعمار التي لا تزال سارية المفعول رغم عقود من التغني باستقلال وهمي فاشل .
ـــــــ اجل انها...طنجة تاج الشمال! وحق لها ان تتربع على كرسي الحضارة .في عمقها الاجتماعي والانساني .وهذا ماجعل المتتبع يخرج بانطباع تفاؤلي لأن الصورة المنقولة من حدث طنجة تعبر عن استياء ابنائها من الاستعمار الفرنسي في شخص شركات النهب ....وبكل وضوح رأينا كما رأى العالم لسان مدينة طنجة يهتف بنبرة بينة جلية واحدة قائلا ان لأمانديس ان تترك طنجة وتغادر .وكلهم نادوا قائلين '' امانديس ارحلي '' .اذن اما ان لهذا الغزو الذي نخر جيوب الطنجاويين ان ينجلي ؟.الم يحن موعد الاستماع الى شكوى المواطن قبل ان يستفحل انفجارا ثوريا لا ينفع معه لا القمع ولا السجن ولا القتل ولا التهجير ولا حتى الابادة .لأن جذور البلدة ستبقي على نشأة ثوار طنجة وعلى رأسهم بني مكادة .فتحية المتضامن مع ماسي الشعب الذي كذبوا عليه يوما وغرروا به ان حكوا تقليدا للأسطورة، ان الوطن مستقل .
ـــــــ اجل انها...طنجة تاج الشمال! وحق لها ان تتربع على كرسي الحضارة .في عمقها الاجتماعي والانساني .وهذا ماجعل المتتبع يخرج بانطباع تفاؤلي لأن الصورة المنقولة من حدث طنجة تعبر عن استياء ابنائها من الاستعمار الفرنسي في شخص شركات النهب ....وبكل وضوح رأينا كما رأى العالم لسان مدينة طنجة يهتف بنبرة بينة جلية واحدة قائلا ان لأمانديس ان تترك طنجة وتغادر .وكلهم نادوا قائلين '' امانديس ارحلي '' .اذن اما ان لهذا الغزو الذي نخر جيوب الطنجاويين ان ينجلي ؟.الم يحن موعد الاستماع الى شكوى المواطن قبل ان يستفحل انفجارا ثوريا لا ينفع معه لا القمع ولا السجن ولا القتل ولا التهجير ولا حتى الابادة .لأن جذور البلدة ستبقي على نشأة ثوار طنجة وعلى رأسهم بني مكادة .فتحية المتضامن مع ماسي الشعب الذي كذبوا عليه يوما وغرروا به ان حكوا تقليدا للأسطورة، ان الوطن مستقل .



