Translate

الأحد، 25 أكتوبر 2015

طنجة

 ـ رائدة الوعي بالشمال .ونافذة الشمال على الوعي في ابهى حلله .فسيفساء من الطنجاويين الأحرار ...طابور لا منتهي !في مسيرة الشموع السلمية، ضدا على تفريغ جيوب المواطنين والاغتناء على حسب فقره وسو ء عيشه . طنجة ....معقل الأسد ورباط الحكماء !في مشهد انتصاري للحق .تبعثر اوراق المخزن وتجبره على الادبار ،قبل ان تنفلت الأوضاع ويقع المخزن في انتفاضة اخرى، ضد اعتى الأجندة التي قضت مضجع المركز ولا تزال .انه ريف الايخاء ..ريف التازر والتكتل .فما ان ترامت الأنباء الى سكان الأحياء الطنجاوية وعلى رأسهم الزر الأحمر (بني مكادة) بان مواجهات اندلعت بين المحتجين والمخزن . حتى تسارع الحشد الى ساحة الأمم واشتعل الجمع اشتعال النار في الهشيم .فارتأت داخلية الغصب والتهجير والتنكيل نيابة على المستعمر .ان تخرج من مواجهة خلية طنجة الناقمة .ليترك لها ابناء طنجس مساحة اعادة النظر في الياتها البدائية، التي لاتساير وواقع الوعي بمشروعية الاحتجاج واحقية الانتفاض السلمي ضدا على وصاية الاستعمار التي لا تزال سارية المفعول رغم عقود من التغني باستقلال وهمي فاشل .
ـــــــ اجل انها...طنجة تاج الشمال! وحق لها ان تتربع على كرسي الحضارة .في عمقها الاجتماعي والانساني .وهذا ماجعل المتتبع يخرج بانطباع تفاؤلي لأن الصورة المنقولة من حدث طنجة تعبر عن استياء ابنائها من الاستعمار الفرنسي في شخص شركات النهب ....وبكل وضوح رأينا كما رأى العالم لسان مدينة طنجة يهتف بنبرة بينة جلية واحدة قائلا ان لأمانديس ان تترك طنجة وتغادر .وكلهم نادوا قائلين '' امانديس ارحلي '' .اذن اما ان  لهذا الغزو الذي نخر جيوب الطنجاويين ان ينجلي ؟.الم يحن موعد الاستماع الى شكوى المواطن قبل ان يستفحل انفجارا ثوريا لا ينفع معه لا القمع ولا السجن ولا القتل ولا التهجير ولا حتى الابادة .لأن جذور البلدة ستبقي على نشأة ثوار طنجة وعلى رأسهم بني مكادة .فتحية المتضامن مع ماسي الشعب الذي كذبوا عليه يوما وغرروا به ان حكوا تقليدا للأسطورة، ان الوطن مستقل .

الثلاثاء، 26 مايو 2015

نفاق المجتمع المغربي.

وانا ازاحم القراء في الاطلاع على المشهد العام لوطني المغرب ،وكلما تصفحت موقعا من المواقع الاليكترونية ،الى وجدت ان مساحات واسعة اتيحت لشخصية مغربية فنية على حسب التصنيف العلماني الحداثي .ليس للتصفيق له واكرامه على خطوته الشجاعة وانما لنقده والهجوم عليه والكيل له من كل ما يحط بكرامة شخصية بوزن مخرج سينمائي كنبيل عيوش ،حيث عرف الأخير هجوما من كل حدب وصوب ،فبعض المتأسلمين رفعوا الخطاب بالتنديد واستنكار الفيلم ،والاخر سياسي حيث امتطى مجموعة ممن قرأوا افكار نبيل عيوش وارادوا ان يركبوا ظهر الابداع المغربي لتسفيه الفكرة. وبذلك يخرج النقد العشوائي للعامة ويثير زوبعة الاستنكار دون ان يجلس قليلا ويفكر بهدو ء ...من الذي اثار هذه الزوبعة ،ولماذا ؟وهل خفي على العامة الحد الذي وصلت اليه البلاد من ناحية الانحلال الاخلاقي وتفشي العهر ؟الم يدعوا العلمانيون انفسهم الى تحرير المرأة المغربية ،بل اولم ترفع المرأة المغربية نفسها الشعار داعية الى المساوات بين الرجل والمرأة ؟ حيث سمحت لشياطين الانس والجن ان يدنسوا كرامتها وينالوا من شرفها؟فعلاما تبكي اليوم وتندد؟اوليست السياحة الجنسية حقيقةواغتصاب ابناء الحضانات رجالا ونساء وتقديم المغفلين من ابناء الوطن لحوما طزية غظة لوحوش الخليج وأعوانهم الأروبيين بل ونقدم لهم العفو بلغة الدرهم والمصالح حتى وان هم قبضوا متلبسين فأي كرامة تلك التي تنادون بها ؟اسألوا شوارعنا وازقتنا ودروبنا عن الفساد والزنى ،وهو مشروع حكومي اطر من لدن منظومة اجتماعية ، هي تجارة وطنية يتعرض فيها ثمن جنس المرأة المغربية الى الصعود والهبوط داخل بورصة العهر الوطنية ،اولم يسمع فقهاؤنا ودكاترتنا واساتذتنا وسياسيون وعامة الأمة المغربية .بتلكم المغربيات اللواتي اصبن بداء الزنى وهو الايدز ؟حيث ملكن الشجاعة وصرخن امام الملأ قائلات ،نطرق ابواب الدولة باحثات عن الدواء ،فنأمر بممارسة الزنى والعهر .وحتى ان ببلادنا اندية لقوى ذات نفوذ كل مداخيلها من العهر ،وحتى ذاك الاعلام العمومي كدوزيم وغيرها من القنوات المغربية ماذا تقدم للمشاهد المغربي وماهي الاستراتيجية التي يتخذها القائمين عليها ؟ستدور وتعود لتجد ان الجواب هو ان الاعلام العمومي معول اخر يحل رسالته التي تدعوا الى الانحلال الخلقي وتغزوا الشباب بثقافات تؤمن بحرية الجنس وتدعوا الى المتعة دون ان تقيم وزنا لمعاييرالتكوين الاجتماعي حيث تقصى ماهية الأسرة المنظمة ،وهذا ما عملت عليه الأحزاب والمسؤلين الذين قادوا البلاد منذ الاستقلال الى اليوم اليوم .ان خلاصة ما ابدعه المخرج الوطني نبيل عيوش ،هو فضح الواقع المغربي بالصوت والصورة حيث جسده عاريا على حقيقته ،وهذا ما لم يرق اصحاب المصالح والقائمين على الشأن الوطني ليخصصوا له كل الوسائل لمنع ابداعه الفني المغربي . لقد الفنا مشاهد العهر على فضائياتنا وشاشات اعلامنا العمومي ،ولم استغرب كمواطن مغربي من مشاهد عيوش الواقعية التي فضحت البنية الاجتماعية والأخلاقية للمغرب .بقدر ما استغربت من الحرب العشواء التي اعلنت ضد انتاج فني يقرب الصورة الاخلاقية للمواطن المغربي .حتى يطلع على محيط وجوده دون ان يعبر الى اجواء المكسيك او تركيا او الهند بدبلجة الفسوق والدعوة الى الخيانة وقتل ضمير الجنس المغربي .لذلك عوض ان ننتقد بهذه الطريقة الهدامة انتاجا فنيا لابد ان نبني حقائقنا الاجتماعية بلغة الضمير ونبض الواقعية .

الجمعة، 8 مايو 2015

الاعلام والحقيقة

لست ادري هل يتابع الاعلاميون الأحرار تعليمات الصمت والفبركة .ام ان هناك فرق بين حرية فيها اخلاص واخرى يزيفها المادي بزينة الدراهم .وعندما نتحدث عن الاعلام فاننا تلقائيا نعفي العمومي من حديثنا ،ليس لأنه اعلام عمومي فحسب ولكن لأنه دون المستوى .فلا ينبغي ان نقحم دكاترة الدفع المسبق .بل الدائرة اليوم على الاعلام الحر ،ولا اقصد كذلك الخاص .الذي لا يحمل رسالة مفادها الحياد في النقل والمهنية في الرأي .ولهذه الأسباب وغيرها ومن منطلق التجاوب المادي واستواء الهدف .اخترنا ان نتجرأ ونقول مع التطور الالكتروني ان هناك صحافة ،بل تعدى الأمر بالبعض ان يحاربها ويهاجم عقولها الأحرار .عبر المكائد والهجومات الوحشية .ليس لأن هؤلاء احرار فحسب ،بل لأنهم يؤدون ثمن مهنيتهم ورسالتهم التي توصف بالأسمى .وهي خدمة الوطن والمواطن .وهي منكم واليكم ...منطق وحياد وتواجد حر في زمن ومكان الحدث .اننا نتحدث عن ثورة رقمية داخل المجتمعات التي توصف بالأكثر تخلفا .بتنا نرى جرأة في الكتابة وتفرد في توعية المجتمع وحياد في التعاطي مع مستجدات الواقع.حيث اختلط الأمر على صناع القرار ،وبات الاعلام الشعبي الحر رعب يهدد الساسة والانتهازيين ،ولن ابالغ اذا ما قلت ان مع ماعرفته البشرية من تطور في المجال الالكتروني قوض الحدود الوضعية التي كانت تحد من حرية الصحافة واطلق العنان امام الضمائر الحية النابعة من الشعب ان تتمركز في ذروة الفضاء وان تتمتع بقيمة الكلمة الاخبارية والتوعوية .لذلك وامام تهاوي الاعلام العمومي والخاص امام المنا فسة القوية التي عرفها من القوى والأقلام الشعبية .وتهافت البشرية على ارتوائها من نهر المعلومة الحية .وذلك عبر المواقع الاجتماعية والالكترونية الحرة ما اجبر الساسة وصناع القرار على تغيير سياستها تجاه الكلمة الاليكترونية .وذلك عبر دعوتها الى التقنين الذي يعتبر قيدا جديدا وفخا وقعت فيها الصحافة الاليكترونية .فباتت كمثيلاتها السالفة الذكر تتلقى تعليماتها واوامرها كما هو معلوم عندنا '' تعليمات عليا ''. فبعد ربيع الشعوب الحية والامم الحرة ،وما اطلق عليه انذاك ربيعا عربيا وهو ما يقصي اصل البلدان التي رجت عروش الملوك والرؤساء وقوضت اسلوب البرجوازية المافيوية وقررت ممارسة السياسة الحقيقية باعتبار الشعب لاعبا اساسيا .بعدها مباشرة تحركت حكومات الدول المهددة باجتياح الحرية والثورة الشعبية في محاولة منها لتضييق المجال الاليكتروني عبر قوانين مشرعة او اساليب بلطجية كتقليص نسبة الصبيب او تعطيل مواقع وتهديد اخرى عبر انشاء هاكر تابع للمخابرات العامة .والذي يعمل خارج نطاق القانون والدستور .ونذكر كمثال على ذلك التصنت ومتابعة احرار الشبكة العنكبوتية .وهكذا اصبح الاعلام جملة وتفصيلا عوض ان يكون حرا برسالتة موجها بكسر الجيم اضحى موجها بتشديد الجيم .وهذا ما الاحظه من خلال الاحتكاك اليومي بالمواقع والجرائد الاليكترونية .حيث ان مجموعة من الأحداث التي تمس كرامة المواطن او تمسه مباشرة يتم التغاظي عنها وتجاهلها .ولا يفوتني حدث موت العجوز المغربية في مدينة مليلية المحتلة ،وذلك بعدما تلقت ضربة قاتلة على مستوى الرأس من قبل شرطي اسباني .حيث ارداها قتيلة دون ان تتحرك الحكومة ولا فعاليات مجتمعنا المدني والأمر من ذلك ان تجد اعلامنا صامتا بكل انواعه .مشاركا متكالبا على مجتمع ما ان بزغت رياح الحرية فيه حتى اصبحت وابلا اتى على خضرها ويبسها .ولم يبقي منها الا اسماء وشعارات كاذبة خاطئة .كان حري باعلامنا الحر ان بقي هناك اعلا م ان يمرر مقتل السيدة العجوز ويكرمها بما تستحقه من مواطنة على الأقل ميتة حتى وان لم يكرمها وطنها حية .بل رمى بها في متاهات التهرييب والجري وراء لقمة العيش لترويج اقتصاد جلادها بالأمس وقاتلها اليوم .مدينة مليلية هي مدينة محتلة امازغية مغربية تنازل عنها المغرب كسوق خارجية لاسبانيا فيما يسمى بمعاهدة '' اكس ليبان ''،وعوض ان تكرم الدولة الاسبانية المساهمين في اقتصادها تذلهم وتحتقرهم وتنقص من كرامتهم .عنف وازدراء وظلم يسري في رواق بوابة حمامة الريف .واذ نعزي اهل الضحية ونسال الله لها الغفران والجنان نعزي جلالة الشعب المغربي في اعلامه وصحافته ونسال الله ان يتقبله عميل البرجوازية وان يتغمده بنفحات الملوك والساسة .ثم لنجعل ختامه مسكا ونحن ندعوا الله ان يديم علينا نعمتي الفايسبوك والتويتر .

الخميس، 30 أبريل 2015

تعابير عفوية !

يجدف الانسان في بحر الحياة ،ونفسه الى الزوال تسير ...وكم يغفل عن ماضي الرحم ،وينسى ان بالمدينة كان نفر .شيوخ لحقناها فتركتنا ،وعجائز لحلواها كنا ننظر.بالأمس كان جدي يحكي ،عن حروب الريف ومجاعة تنحر .ويبكي رجولة قوم حلفوا باليمين ،ان لن يبيعوا من ارضهم شبر .هزموا الخوف والخنوع وردوا ذاك المغتصب ذاك المستعمر.منذ القديم !ونحن نسمع ...عن نياشين القصور ،واوسمة تقدم باسم الأمير .فضاع الحق والمقاومة ! فاين تاريخ الخيول واهل البعير؟؟.سقطوا كلهم في حضرة العامل والوزير ...والفارس ،الضابط والمشير.ويبقى اكليل الزهر الوحيد ...مشمولا بحب الشعب ،وتاريخ مجيد.ثم اياك ان تحدثني عن قضية تحرير . كل واشرب وتمتع ،ولا زال مزيد !.خذ بذلتك الرسمية وتجند بالمخفر،في ضوضاء النهار اسرد قصة الليل وحكي الخمور .اعبد رئيس الثكنة وعلى عبادته اصطبر .تعجرف وتبجح كيف شئت وتكبر .فالمواطن حقنوه الرعب ،وخلقوا منه معتبر . كم هي ساذجة تلك المقارنة ،بين ضفة وضفة وبين انا والا خر . فعند هم اي الأخير، شعب وانتخاب وتداول على العرش الوفير .وفي وطني لا ازال مستعمر !حتى ينالني عفو بختم الأمير .

الثلاثاء، 28 أبريل 2015

الشعب وفضائح بعض الساسة!!.

سعيد شعوا يعلنها حربا عشواء على اذناب المخابرات المغربية .الذين الفوا حضن الدولة وامتازوا برضاعة ثديها المنعم .فهذا تمرد على منهجية السياسة المخزنية بالمغرب، ثم ممارستها من منخفضات هولاندا ولكن بطريقة اكثر شفافية واكثر وضوحا .فمن الخروج الملفت له من ردهات البرلمان الى اتهامه بالمتاجرة في المخدرات وصولا عند اصدار مذكرات بحث وطنية ودولية .مما جعلني منذ البداية اضع علامة استفهام عريضة ،متسائلا عم الذي جعل الرجل ينقلب تسعين درجة .بعدما كان ذا منصب ومكانة في وطنه؟ وكم استأنا عندما سمعنا بمحاولة اغتياله ،لأنه لم يستصغي القاعدة المخزنية التي تكلب المسؤولين ولا تؤطرهم كمواطنين .ثم متسائلا كذلك من يدفع ثمن هذه الحروب ؟ومن المستفيد؟.ولماذا يتابع الرجل بهذه الطريقة ،والدولة ترفع شعارات غليظة كحرية التعبير والاختلاف ؟؟؟
ان مؤسسات الدولة يجب ان تسخر لخدمة الدولة ,لا ان تسلط ضدا عن مصلحته .كيف نريد اذن ان نبني وطنا متقدما متحضرا ؟ونحن لا زلنا نعيش على ايقاع المتابعات القضائية والاغتيالات السياسية والمامرات الحزبية وتلفيق التهم واقصاء المعارضة الحرة ,بفتح المعتقلات والسجون السرية والعلنية ,ولو استدعى ذلك خرق القانون والدستور .فاين نحن من المواطنة اذن ؟.ام ان المواطن الحر لا مكان له على الساحة السياسية ما لم يتخلى عن حريته ومبادئه وقيمه ؟وحتى ان امر المصطلحات بات متشابها علينا نظرا لاستئصالها من واقعنا والابقاء على تدولها في شاشات مفسديوننا وعلى بنايات مؤسساتنا ومكاتبنا العمومية .فالديموقراطية مثلا، مفهوم مع الوقت يزيد اكثر تلبسا وغموضا ،حتى بتنا نفهمه على انه علمانية المخزن ،وقد جلبابه الذي لا ينبغي لغيره .
ــــــــــ وفي عودة سريعة الى الوثيقة التي رفعت بعض الغطاء عن بعض المترجلين في السياسة .واماطة اللثام عما بقي من رجولتنا التي باتت كبوسا يؤرق مضاجعنا .نجد ان مصلحة الوطن يا رجال الوطن، تستدعي التحاور والجلوس على طاولة المحادثات .فذاك مواطن وهذا مواطن والاختلاف موجود ولا يجب ان يفسد للود الوطني قضية . لقد بات من الواجب الوطني ان تجتمع الأطراف جميعها فتقر اما ان تكون في قافلة البناة الذين تحركهم غيرة السير في الركب الحضاري والتقدمي بالبلاد .واما ان تكون منعدم الضمير فتكون في صف الخائنين الذين باعوا انفسهم .
ـــــــــ سعيد شعوا رجل محنك سياسيا وذو شعبية داخل وخارج الوطن ، خبر السياسة المغربية عن قرب ومعه رجال مواطنون ابوا ان يكون مع الخائنين الذي استوعبوا فكرة الفساد وصفقوا للظلم في ارجاء الوطن.والياس العماري ومعه بودرة وغيرهم معروفون بولائهم الشديد للمنظومة المخزنية وسكوتهم بل وقل رضاهم على حرق خمسة من خيرة شباب الحسيمة وقتل الحساني ببني بوعياش وسجن البقالي وبن جلول والقائمة تكاد لا تتسع معها الأسطر لسردها.والعصى تبقى مسلطة على الشعب ولاهناك من يرفها عنه الا صرخة حقيقية تنم عن ارادة الاصلاح والمصالحة الحقيقية مع الريف واهله، لا بروتكولات هدفها استبلاد قواه العاقلة الغيورة على ثروات ومصالح الأمة الريفية .والسيادة المبنية على شفا جرف هار .
ان من المصلحة الوطنية الوقوف على مقاصد الوجود وثوابت التعايش .اذا كانت الدولة في منظومتها التربوية تدعوا الى التعايش فلماذا تنفيها عن نفسها عندما يتعلق الامر بخلاف وطني ؟بل وتقيم له قائمة ليصبح الأمن القومي والوحدة الوطنية مهددان .ولم يكن يستدعي غير عقلانية نابعة من حكمة اثارة المصالح العليا للشعب اولى.وهكذا يسجل تاريخنا الريفي انشقاقا في الصف الداخلي وتامر وطني يدعوا الى زعزعت استقرارنا .ثم يسجل خيانة اشباه الرجال !الذين يحسبون انهم يخدمون الوطن بدسائسهم وتدليسهم ونفاقهم .وهم في الحقيقة يدعون الى الفتنة ويسعون الى تفريق الشعب الواحد.لتبقى اذن فضيحة ووصمة عار على جبين قادة حزب البام .الذي فقد التوازن بجراره على جبال الريف العظيم.
ـــــــ ومما لاشك فيه ان قضية الاستقرار والامان اعلى مما تفعله القوى الحزبية في المغرب ،فالاقتتال على المناصب والسبق المكاني عند القصر لا يمت بصلة وحقيقة المواطن الغيور على امنه وعرضه وماله .ان رسالة الأبطال من المقاومة الريفية وجيش التحرير وعلى امتداد الخارطة المغربية بل وعلى امتداد المغرب العربي تركوا رسالة واحدة .وهي توحيد الداخل وتنميته والذوذ عن حرمات الوطن وشعبه . كانوا رجالا وهبوا انفسهم في سبيل الوطن وحرية المواطن .فخلف خلف من بعدهم اذلوا رجال الوطن وكرسوا منهج التفريق فساد الباطل حتى بتنا مرتعا للفاسدين والفساد.وصرنا نزلا للشواذ والمكبوتين جنسيا والباحثين عن المتعة الدنيوية ذات الصبغة الانحلالية الرخيصة .فالينظر كل مغربي الى اي صورة ال اليها وطننا والى اي مرتبة هوى .ويحتاج الأمر الى جلسات من الاصلاح تكتل فيها كل القوى وتعاد الأمور الى نصابها عبر تحكيم الشعب وايتائه حقه في ثرواته كمواطن يحمل الجنسية المغربية .اذا نظرنا المسألة بعين الحكمة وأقدمنا على تصوير المغرب من شماله الى جنوبه على انه ميزان .باعتبار الشمال كفة والجنوب كفة .واليسأل بعدئذ السائل عن حال اهل الوسط الذين ستوكل اليهم مهمة حمل الكفتين ؟.ان المعادلة بسيطة جدا ولا تستدعي كل هذا التأهب ولا هذا التهرب ولا ذاك التامر الفاضي .هي مسألة المركز والعدالة .الثروة موجودة والعملية السياسية ميؤوس منها .ولهذا لابد من فرض سياسة الضمير الوطني والعودة الى طاولة المفاوضات الحقيقية ودرس الكيفية العادلة لادارة الوطن .فالحالة اليومية للشعب تدعوا الى القلق فنحن قاب قوسين او ادنى من انفجار لن يعود الا بالويلات على وطن طالما كان السباق الى احكام غلق منابع الفتنة وسد ابوابها.ندعوا اذن كما كنا الأطراف الساسية والحزبية جميعا ومعها الجانب المخزني الى دراسة مطالب الشمال والجنوب واعادة النظر في السياسة المنتهجة داخليا بين افراد الشعب .واصلاح المنظومات والمؤسسات التي نخرها الفساد والطغياد والاستبداد .وتقريبها فعلا لا قولا من المواطن .ثم التوجه الى توعية المواطن وحضنه تربويا وتحضيره فكريا لخدمة وطنه والذوذ عن مصالحه .ان الاوان اذن ان تفهم الدولة بكل مكوناتها ان الاستئساد على ارض المغاربة امر مستحيل واستبلادهم يبقى بعيد المنال واذا كان حبهم في وطنهم وثقتهم بملكهم صبرهم على الماسي .فلا شك ان اهل المغرب شعب عظيم. لتعود بعد ذلك الكلمة الى الشارع حاكما وقاض ،وله يتسع النظر في الرد على ما انا قائله .

الخميس، 23 أبريل 2015

الاصلاح كحل ،طرح ناجح .

على طاولة النقاش وفي فسحة الجدال !،يستفهمني الاخر سائلا عن البديل ؟ وكما تقتضي شروط المجادلة;( بالتي هي احسن) :كان لزاما ان نعيد على اسماع الاخر.. اننا لسنا من دعاة الانقلابات ولا دعاة الفتنة ،نحن اصحاب عقول وعيت محيطها وفهمت نظام وجودها .فحملت لواء الاصلاح نيابة عن علم العداء، وشعار السلم عن الفوضى الهدامة . ونحن ضد المبادئ اللينية التي تدعوا الى تكريس البديل الثوري ،لأن العاقل ينأى بنفسه عن وزر سفك الدماء .ويتجنب بحكمته الوقوع في مستنقع التخريب الوطني .نحن قاعدة شعبية تشكل قوة ضاغطة بالمفهوم السياسي .تتبنى الاصلاح كاجابة على تساؤل وجودها وتواجدها .وتعتمد الحوار الواقعي المنطقي المبني على قناعة الاتجاه صوب المصلحة العامة ونكران الذات .اذن فما معنى ان تتزعم تشكيلا بشريا مواطنا وانت تنعدم فيك مصطلحات القدوة والضمير؟ وما معنى ان تسطر برنامجا ضخما فتفعله من وراء اروقة المكتب دون ان تدرك او تحيط انجازا؟ .فتلك المشاريع التي طالما، زخرفت بها اذاعاتنا ونشراتنا الاخبارية والاشهارية موادها، بخست واندثرت في واقعنا ,فاصبحت عبارة عن سراب وخيال .ولم يبقى منها الا تلك الميزانية التي مزقت بين المهندس والشركة ورئيس البلدية او الجماعة شر تمزيق ;وتلك الأ.وراق التي قيم فيها المشروع .فوق هذا نريد ان نتقدم !.من هنا ان لنا ان نتحدث عن منظومة شعبية ضعيفةلأنها لا تعي وزنها كفاصل رقابة وكقوة محاسبة .وحق لنا ان نحرضها على اعادة النظر في تعاملها مع المؤسسات التي بنيت من اجل مواطنة حقيقية وسليمة .كما يجب ان يعلم الاخر ان مفهوم الاصلاح يشمل كل المنظومات والمؤسسات وكل التكتلات التي تشكل جسم الدولة , على اعتبار قوله تعالى حكما فصلا '' ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ''.

عبد الحق امغار يساءل الوردي حول مركز الانكولوجيا بالحسيمة

المركز يحتاج الى وقفات حقيقية من طرف المواطنين الذين اهملوا مسؤولياتهم .وتركوا قنافذ الليل تزهوا وتلعب في امور العامة .ان لم يعي الشارع ان الدور منوط به، ووحده الكفيل على قلب الأدوار واعادة الأشياء الى نصابها .سيظل مجال الصحة خاويا على عروشه الا من موظفين اشباح لا يملكون انفسهم ناهيك عن ضمائرهم ..ان مسألة الصحة باقليم الحسيمة مسألة تحتاج الى اعادة النظر من الشريحة التي تقاسي الأمرين بين مؤسسات هرمت في عز شبابها.سؤال السيد امغار الممثل البرلماني لاقليم الحسيمة يشكر على التفاتته هاته ،رغم ما تحتويه من اهداف سياسية وانتخابية .بيد انه لابد من تحرك شعبي قوي يرفع شعار اصلاح منظومة الصحة في المغرب. وطرد اشباه المواطنين من مقاليدها .اذ ان المواطن المغربي عامة واقليم الحسيمة خاصة عندما تجبره الضرورة الصحية على زيارة احد المستشفيات او المصحات يقول بلسان حاله قول مريم عليها السلام ''ياليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا.

شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More